كتابنا | ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فاعلية ستيفن كوفي
ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فاعلية لـ ستيفن كوفي
د.كوفي |
مقدمة لكتاب العادات السبع للناس الأكثر فاعلية :
ومن محط الى آخر ترسوا سفينة أفكارنا على كتاب هام من كتب التطور الذاتي بعاداته السبع لتجعلك أكثر واقوى فاعلية في جوانب عدة منها النصر الشخصي ومواجهة النفس والإعتماد على المبادئ الراسخة والتخلص من الصفات الشخصية والإنفعالية الغير مبررة ويرشدك الكاتب بنقطة البداية وهي أن تكن مبادرا فأي عمل حر أو مشروع يحتاج الى المبادرة والفكر المبادر الشجاع الذي يودي بك ويوصلك الى أن تبدأ وعندما تبدأ فلتبدأ والغاية في ذهنك ولتضع لك رؤاً وأساس لمبادئ قيادتك الشخصية وتتعرف على الأهم ثم المهم وتدير تلك المهام وهنا تكون قد تعلمت الإدارة الفعالة لشخصيتك وحققت النصر على مستواً شخصياً لترتقي الى ما هو أبعد من ذلك ومن القيادة الشخصية الى الجماعية والسيطرة على الحشد لتبدأ عندها تصوراتك الذهنية الإعتماد بالتبادل والتفويض الفعال وهذه نقطة هامة أن تجعل الناس تعمل من أجلك فالمدير الجيد هو مفوض جيد وكيف لوجعلنا المال يعمل من أجلنا ولتكن مفوض جيد يجب عليك أن تتعلم الإعتماد بالتبادل والمكسب المكسب وغيرها من المبادئ التبادلية وهنا تظهر القدرة على القيادة الجماعية وستتعرض المشاكل لك أثناء القيادة ولذا فليتسع صدرك ولتسعى للفهم أولا ثم اسع من أجل أن يفهمك الأخرون ولتستخدم تقنية التقمص العاطفي بالحكمة والتحكم ولتجعل التكاتف عوناً لك وتعاوناً وخلق ذلك في المرؤسين والمداريين ولكن النفس تكل وتمل ووجب عليك التجديد ولتعيد ماتعلمت بخبرة أكثر وعينان متسعتان وتشحذ منشارك مرة اخرى لتكرر التجربة أخذ في الإعتبار الوقت ومستخدم لتقنيات ادارة الوقت الحديثة والمربعات والمصفوفات وبذالك تكون من الناس الاكثر فاعلية على المستوى الشخصى والوظيفي وما أصبوا اليه وهو المالى والريادي فهذا الكتاب من الكتب الهامة في مجال الاستيقاط والتنبه وإن كنت تريد أن توتي تلك القراءات أكلها فوجب عليك ان تناقشها مع الأمين الوفي العاقل ومن يتسع له عقلاً وقلباً فرب مبلغ اوعى من سامع .
واثناء قرأتى لهذا الكتاب الماتع بدأ اتوماتيكياً أتحسس مواطن الخلل بوضوح وقد كان لي تجارب سابقة مع تلك الأمور وبالأخص هذا الكتاب وقد كان في بداية المرحلة الجامعية ولكن سرعان ما أن ضقت به ذرعا ولم أتفهم منه أي معنى لكن عندما عدت كنت في ذروة الوقت المناسب له لذا أنصح كل اصدقاء رائد وبزنس أن لا يستعجلوا الوقت وليركزوا على الوقت المناسب فمن الممكن أن تبتكر شئ قوي ومؤثر وله مستقبل مالى ونفعي وعوايد كبيرة ولكن بتجاهلك لنقطات الوقت الحساس والوقت المناسب يسبقك الى مثل تلك الافكار اناس قد فطنوا مبدأ الوقت والوصول قبل الوقت المناسب وهذا في مجال المال والأعمال نقطة من الحساسية بمكان فلتعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ولتعمل لأخرتك كأنك تموت غدا.
وإليك الملخص للكتاب :
كتاب العادات السبع للأشخاص الأكثر فاعلية هو كتاب يتمحور حول فكرة الاعتماد على الذات وتنمية ذلك، وألف الكتاب الدكتور ستيفن كوفي خبير التنمية البشرية ونشره لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية في أغسطس عام 1989. وقد تم ترجمة الكتاب إلى أكثر من 30 لغة، وبيعت أكثر من 15 مليون نسخة من الكتاب وظل على قوائم الكتب الأكثر مبيعًا لفترات طويلة في جميع أنحاء العالم.
وتتمحور فكرة الكتاب حول إن كنت تريد تغيير حياتك وتحقيق أهدافك وزيادة فعالية شخصيتك داخل المجتمع، فعليك من اكتساب عادات تؤهلك لذلك ومن ثم تطويرها. ويتحدث د. كوفي في هذا الكتاب عن اكتساب العادات وليس اكتساب بعض الممارسات، وذلك لأن العادات هي التي ستترسخ في شخصيتك مع مرور الوقت وتنعكس بالتأكيد على ممارساتك وأفعالك، التي بدورها تفتح لك المجال لتكون أكثر فعالية.
مراحل اكتساب العادات:
كشف د. ستيفن كوفي أن هذه العادات السبع التي يجب أن يكتسبها الإنسان تنمو وتتطور من خلال ثلاث مراحل، وهي كالتالي :
كشف د. ستيفن كوفي أن هذه العادات السبع التي يجب أن يكتسبها الإنسان تنمو وتتطور من خلال ثلاث مراحل، وهي كالتالي :
1- مرحلة الاعتمادية : حيث يسود نمط أنت تتولى أمري، أنت مسؤول عني.
2- مرحلة الاستقلالية : حيث يسود نمط أنا المسؤول عن اختياراتي.
3- مرحلة الاعتماد المتبادل : حيث يسود نمط نحن نعمل معًا وحصيلة ما سنعمله ستكون أكبر من مجموع الحصيلة لو عمل كلًا منا بمفرده.
2- مرحلة الاستقلالية : حيث يسود نمط أنا المسؤول عن اختياراتي.
3- مرحلة الاعتماد المتبادل : حيث يسود نمط نحن نعمل معًا وحصيلة ما سنعمله ستكون أكبر من مجموع الحصيلة لو عمل كلًا منا بمفرده.
العادات السبع:
العادة الأولى : كن مبادرًا وسباقًا
لا تتحرك وفق ما يمليه عليك ظروف الآخرين، بل اصنع ظروفك لنفسك ولا تكن أبدًا رد فعل لما يحدث من حولك ، بل خذ أنت زمام الأمور حتى تضع الطرف الآخر في خانة رد الفعل. وتتمحور العادة الأولى حول مجموعة من الفات التي يجب اكتسابها مثل التصميم والقدرة على الاختيار وقوة ردود الفعل تجاه المحفزات والظروف من حولك.
لا تتحرك وفق ما يمليه عليك ظروف الآخرين، بل اصنع ظروفك لنفسك ولا تكن أبدًا رد فعل لما يحدث من حولك ، بل خذ أنت زمام الأمور حتى تضع الطرف الآخر في خانة رد الفعل. وتتمحور العادة الأولى حول مجموعة من الفات التي يجب اكتسابها مثل التصميم والقدرة على الاختيار وقوة ردود الفعل تجاه المحفزات والظروف من حولك.
العادة الثانية : ابدأ والنهاية في ذهنك
يسمي د.كوفي هذه العادة باسم القيادة الشخصية، أي أنك تقود نفسك نحو تحقيق هدفك في الحياة. ويذكر أنه عندما تبدأ نشاط ما وقد وضعت في ذهنك رسالة أو هدف نهائي لهذا النشاط، فإن ذلك سيساعدك على التخلص من كل ما يشتت مجهودك ويحفزك نحو الوصول إلى الهدف أو الرسالة النهائية التي وضعتها مسبقًا. مما يجعلك أكثر إنتاجية ونجاحًا.
يسمي د.كوفي هذه العادة باسم القيادة الشخصية، أي أنك تقود نفسك نحو تحقيق هدفك في الحياة. ويذكر أنه عندما تبدأ نشاط ما وقد وضعت في ذهنك رسالة أو هدف نهائي لهذا النشاط، فإن ذلك سيساعدك على التخلص من كل ما يشتت مجهودك ويحفزك نحو الوصول إلى الهدف أو الرسالة النهائية التي وضعتها مسبقًا. مما يجعلك أكثر إنتاجية ونجاحًا.
العادة الثالثة : قم بالأشياء المهمة أولًا
وهذه العادة يطلق عليها د. كوفي اسم الإدارة الشخصية، أي أنها تتعلق بتحقيق الأهداف التي كنت قد وضعتها في العادة الثانية. وبذلك نستنتج أن العادة الثانية هي تكوين عقلي ونظري للأهداف، بينما تكون العادة الثالثة هي التنفيذ الفعلي لتلك الأهداف. وعليه لابد من ترتيب أولوياتنا في الحياة حتى لا نضيع وقتنا ومجهودنا هباء.
وهذه العادة يطلق عليها د. كوفي اسم الإدارة الشخصية، أي أنها تتعلق بتحقيق الأهداف التي كنت قد وضعتها في العادة الثانية. وبذلك نستنتج أن العادة الثانية هي تكوين عقلي ونظري للأهداف، بينما تكون العادة الثالثة هي التنفيذ الفعلي لتلك الأهداف. وعليه لابد من ترتيب أولوياتنا في الحياة حتى لا نضيع وقتنا ومجهودنا هباء.
العادة الرابعة : فكر بطريقة تجعل من الجميع رابحين ” منفعة للكل “
وهذه العادة من أهم العادات حيث يطلق عليها د. كوفي اسم قيادة العلاقات الشخصية، وذلك لأنه في المعتاد تحتاج إلى تفاعل الآخرين معك لتحقيق النجاح، ولكن إذا كنت تريد أن تشركهم معك بفعالية، فعليك إذن أن تشركهم في النجاح أيضًا. وهكذا نبحث عن نقطة التقاء لجهودنا نحقق بها نجاح أكثر من إذا ما اتبعت سياسة ” أنا أربح، ولا يهم غيري “.
وهذه العادة من أهم العادات حيث يطلق عليها د. كوفي اسم قيادة العلاقات الشخصية، وذلك لأنه في المعتاد تحتاج إلى تفاعل الآخرين معك لتحقيق النجاح، ولكن إذا كنت تريد أن تشركهم معك بفعالية، فعليك إذن أن تشركهم في النجاح أيضًا. وهكذا نبحث عن نقطة التقاء لجهودنا نحقق بها نجاح أكثر من إذا ما اتبعت سياسة ” أنا أربح، ولا يهم غيري “.
العادة الخامسة : افهم الآخرين أولًا كي يسُهل فهمك
تعتبر هذه العادة من أفضل العادات التي تتناسب مع عصرنا الحالي، وذكر د. كوفي أن الطبيب يقوم بتشخيص المريض أولًا ثم وصف العلاج، لذا إذا كنت ترغب في علاقات شخصية قوية فعليك بتطبيق هذه العادة. ولكن علينا أن نتحلى بالقدرة على الإنصات من أجل الفهم والتجاوب، وكذلك نتسم بالجرأة والمهارة عند التعبير عن مشاعرنا الحقيقية.
تعتبر هذه العادة من أفضل العادات التي تتناسب مع عصرنا الحالي، وذكر د. كوفي أن الطبيب يقوم بتشخيص المريض أولًا ثم وصف العلاج، لذا إذا كنت ترغب في علاقات شخصية قوية فعليك بتطبيق هذه العادة. ولكن علينا أن نتحلى بالقدرة على الإنصات من أجل الفهم والتجاوب، وكذلك نتسم بالجرأة والمهارة عند التعبير عن مشاعرنا الحقيقية.
العادة السادسة : تعاون مع الآخرين
يصف د. كوفي هذه العادة بأنها تتمحور حول ” التعاون الخلاق “، ويقول دائما أن مكسب المجموع أكبر بالتأكيد من مكسب أجزاؤه. وبذلك عليك أن تبحث في جميع من حولك عن الفرص والمميزات والمهارات ولا تعتمد فقط على مهارات – لأنها وإن كثرت فهي محدودة مقارنة بمميزات المجموع. ” وتعاونوا على البر والتقوى “.
يصف د. كوفي هذه العادة بأنها تتمحور حول ” التعاون الخلاق “، ويقول دائما أن مكسب المجموع أكبر بالتأكيد من مكسب أجزاؤه. وبذلك عليك أن تبحث في جميع من حولك عن الفرص والمميزات والمهارات ولا تعتمد فقط على مهارات – لأنها وإن كثرت فهي محدودة مقارنة بمميزات المجموع. ” وتعاونوا على البر والتقوى “.
العادة السابعة : ابق منشارًا حادًا
ويقصد بهذه العادة ” تجديد الذات “، فعليك أن تتطور من العادات الستة السابقة لتضمن استمراريتهم معك. فإنك إن تعلمت لغة وتركتها لفترة سوف تنساها، وكذلك الحال مع العادات الست، فعليك أن تبقيها حادة وذلك من خلال تنمية أربعة جوانب من شخصيتك : الجانب الروحي والجانب العقلي والجانب البدني والجانب الاجتماعي.
ويقصد بهذه العادة ” تجديد الذات “، فعليك أن تتطور من العادات الستة السابقة لتضمن استمراريتهم معك. فإنك إن تعلمت لغة وتركتها لفترة سوف تنساها، وكذلك الحال مع العادات الست، فعليك أن تبقيها حادة وذلك من خلال تنمية أربعة جوانب من شخصيتك : الجانب الروحي والجانب العقلي والجانب البدني والجانب الاجتماعي.
جميل تجريب ٢٠٢٠
ردحذفممتاز
ردحذف