أفكتيفا | قراءة المشاعر استشعار وتحليل العاطفة
أطلقت المصرية رنا القليوبي “أفكتيفا” كشركة تكنولوجية تطور الأجهزة الإلكترونية لقراءة المشاعر من مصر في أبريل 2009 وتتخذ من بوسطن مقرا لها وتواصل سفرها المكوكي بين المدينتين حيث يعمل فريق من 20 شخصا في مصر و30 في أمريكا.
و قامت، من خلال شركة إفيكتيفا، التي تركز على استشعار وتحليل العاطفة، بعمل اختراع يجعل أجهزة الكمبيوتر تتعرف على الشعور الإنساني بناء على تعبيرات الوجه وردود الفعل، وهو ما استحقت عليه الشركة جائزة. وقامت كعالمة أبحاث بمختبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قبل إنشائها لإفيكتيفا بقيادة تطبيقات تكنولوجيا العاطفة في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك بحوث الصحة النفسية والتوحد.
في خلال أقل من ثلاث سنوات، وصلت أفكتيفا في إلى 75 دولة أكثرهم استخداما للتكنولوجيا كانت الهند والصين وأمريكا وفيتنام وإندونيسيا وتايلاند. وسجلت الشركة 7 براءات اختراع ولا زال لديها 30 على القائمة في قراءة المشاعر في مناخ رقمي عبر الخوارزميات وتطبيقات في الألعاب والشبكات الاجتماعية وكيفية توقع التكنولوجيا لرد الفعل بعد مشاهدة الإعلان لتحديد إذا كان المشاهد سيشتري المنتج أم سيكتفي بمشاركته في دائرته وأيضا كشف التكنولوجيا لمشاعر الألم من خلال مراقبة الوجه. وتقول رنا عن بداية تطبيق تكنولوجيا قراءة المشاعر "بدأ تطبيق النظام الإلكتروني الذي أعددته في دراستي في كامبريدج على الأطفال المصابين بالتوحد في بريطانيا وفي أحد اللقاءات تعرفت على روزالين بيكارد، مؤلفة كتاب “الحوسبة الوجدانية” Affective Computing وعملنا سويا وحصلت على تمويل من إحدى المنظمات العلمية الأمريكية لتطوير تكنولوجيا تساعد هؤلاء الأطفال في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. عملت على المشروع مع بيكارد لمدة ثلاث سنوات في المعهد وتعاونت مع إحدى المدارس الخاصة واستخدمنا نظارة جوجل التي يرتديها الأطفال لتقرأ لهم مشاعر من حولهم" وأستطردت "للطلبة في معهد ماساتشوستس فرصتين سنويا لعرض مشروعاتهم التي يعملون عليها أمام شركات مختلفة. طوال السنوات الثلاث من 2006-2009 ونحن نعرض ما طورناه على أنه تكنولوجيا التوحد والشركات تقترح علينا استخدامات أخرى مثل استجابة الجمهور لإعلانات شركات المشروبات الغازية أو في السيارات لتنبيه السائقين في حالة النوم أثناء القيادة. في السنة الأخيرة، عرضت 18 شركة شراء التكنولوجيا التي طورناها لكن لم نستطع البيع لأننا نعمل في إطار الجامعة. طلبنا من مديرنا مزيدا من الباحثين فقال إنها ليست مشكلة بحثية ووجدها فرصة تجارية فنصحنا بتأسيس شركة. ترددت في البداية لأني لا أجيد البيزنس لكن أقنعني فكرة أني سأخذ ما بنيته وأطبقه على مستوى العالم كله وأصبحت أنا وبيكارد شريكتان في الشركة"
لمزيد من المعلومات من الموقع الرسمي لإفكتيفا
لمزيد من المعلومات من الموقع الرسمي لإفكتيفا
ليست هناك تعليقات